أشاد رئيس اللجنة الرياضية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، السيد جليل بنعزوز،بالمستوى الجيد الذي ظهرت به جميع الأندية المشاركة في الدورة ال14 لكأس العرش، المقامة حاليا بنادي غولف كابو نيغرو .
وقال السيد جليل بن عزوز ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التنافس على لقب هذه السنة سيكون مثيرا وقويا خصوصا بعد مشاركة جل الأندية العريقة بألمع نجومها وخاصة منهم الشباب الذين أبانوا عن علو كعبهم .
و أكد أن رياضة الغولف أصبحت تعرف تطورا كبيرا ومستوى جيدا، في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل تشبيب الأندية و الدعم والتشجيع الذي مافتىء صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوليه لهذا النوع الرياضي ولفئة الشباب.
وأفاد السيد بن عزوز، بأن الجامعة وإدراكا منها لأهمية دور تكوين الشباب، وطبقا لتعليمات صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس جائزة الحسن الثاني للغولف، عملت على وضع استراتيجية تهدف إلى تشجيع ومساعدة أندية الغولف لفتح مدارس مخصصة للأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 8 و 16 سنة بهدف إعدادهم للمستقبل.
وأضاف أن المشهد العام لرياضة الغولف بالمغرب عرف تطورا كبيرا حيث تم الانتقال من عشرة أندية قبل عشر سنوات إلى 40 ناديا اليوم ، وذلك حتى يستجيب العرض المغربي في هذا المجال للتطور المتسارع الذي تعرفه سياحة رياضة الغولف، مشيرا إلى أن المغرب الذي يتوفر على كم هائل من المسالك أصبح وجهة رياضية عالمية بامتياز.
وأبرز السيد بن عزوز، مدير الدورة الرابعة عشرة لكأس العرش أن الجامعة تعمل أيضا على جدولة عدة بطولات سنويا على المستوى الوطني بهدف خلق جو من التنافس بين الأندية وفسح المجال أمام الشباب أقل من 18 عاما لاكتساب عنصري الخبرة والتجربة .
وتابع أن التنافس سيكون على أشده خلال هذه الدورة، نظرا لمشاركة أندية تعد مشتلا حقيقيا للاعبين الشباب ، مشيرا الى أن من شأن المنافسة بين العديد من الأساليب أن تساهم في تقديم عرض مشوق، وكذا الرفع من مستوى ممارسة رياضة الغولف بين الأندية. و استعرض المسؤول الجامعي أهم الأنشطة التي قامت بها الجامعة ومن بينها تعميم ونشر ثقافة الغولف بين صوف تلاميذ المدارس والجمعيات الرياضية، وتنظيم قافلة الغولف التي جابت المغرب والتقت بعدد كبير من الأطفال المتمدرسين الذين اكتشفوا هذا النوع الرياضي، وإنشاء ملاعب القرب بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من أجل انتقاء أبطال الغد، وعقد عدة اتفاقيات مع عدد من المؤسسات من بينها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ووزارة الشباب والرياضة وذلك من أجل الرفع من مستوى اللاعبين الهواة المنتمين للأندية الوطنية.
وأكد أن من بين مشاريع اللجنة الرياضية بالجامعة الملكية المغربية للغولف إنشاء أكاديميات بالأندية الوطنية والتي سيكون لها وقع إيجابي على الشباب المغربي وتطوير رياضة الغولف بالمغرب.
وبعد أن سجل بأن الجامعة تعمل على مضاعفة المسابقات،قال السيد بن عزوز إن هذا النوع من المنافسات يمنح الفرصة لأفضل لاعبي الغولف المغاربة الهواة، سواء بالنسبة لفئة الذكور أو الإناث،للمشاركة في مباريات من مستوى عال والاحتكاك بلاعبين ذوي التجربة .
وأكد أن من بين خصوصيات هذه المسابقة ، والتي كشفت غنى الغولف الوطني، برمجة عدة مسابقات متتالية من بينها “أطلس برو تور” الخاصة بالمحترفين ضمن الدوري المفتوح التجاري وفا بنك والجائزة الكبرى بالجديدة للهواة ذكورا وإناثا.