رغم الخسائر الكبيرة التي أحدثها – ولازال ـ حريق غابة “مديونة” الذي شب يوم الجمعة الماضية، إلا أنه أيقض مشاعر ايجابية بين مواطنين ورجال الاطفاء الذين يسعون جاهدين لإخماد هذا الحريق الذي أتى على ازيد من 100 هكتار بمنطقة الرميلات.
من بين مشاعر التضامن التي تجلت ضمن محاولات اطفاء هذا الحريق الاضخم من نوعه في طنجة، قيام عدد من المواطنين بحمل قنينات الماء الصالح للشرب لفائدة رجال الطفاء، ومشاركة بعضهم في اطفاء الحريق.
وقد قام عدد من نشطاء مدينة طنجة على مواقع التواصل الاجتماعي باطلاق نداءات على الصفحات بموقع “فيسبوك” يطالبون المواطنين بضرورة تقديم مساعدات لرجال الاطفاء وتوفير كافة اشكال التضامن للمساعدة في انهاء الحريق.
وقد لاقت هذه النداءات تجاوبا كبيرا في أوساط الفاعلين الجمعويين والمواطنين العاديين الذين توجهوا إلى عين المكان حيث تتواجد عناصر القوات المدنية لإطفاء الحريق، حاملين لهم قنينات الماء والأطعمة.
وعبر رجال الاطفاء عن امتنانهم الكبير لهذه المبادرات التي اقدم عليها الشباب، حيث استقبلوا مساعدات المواطنين بالشكر والامتنان.
هذا وقد أبانت مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى على دورها الهام في الرفع من قيم التضامن ونشرها بشكل أسرع بين المواطنين، وهذه ليست المرة الاولى التي تنجح فيها مبادرات على هذه الشاكلة.
عن طنجة 24