من بين ما يروج اليوم في بعض المواقع الاكترونية والصفحات الفايسبوكية صور لبعض الاشخاص يدعون فيها انهم مورس عليهم التعذيب من طرف الشرطة حول معتقلي الحراك بالحسيمة، لكن وبعد التقصي في الموضوع تأكدنا أن بعض الصور تم أخذها من موقع zerogrissage والتي تعود لشهر دجنبر 2016 والتي وقعت بمدينة أكادير حيث تعرض الشاب لعملية سرقة، وبعض الصور الاخرى التي تتعلق ببعض ممارسات التعذيب بسوريا.
ومن هنا نرى أن اخلاقيات بعض المواقع الصحفية أصبحت منحطة، حيث لم تعد تحترم لا اخلاقيات المهنة ولا تكليف أنفسهم البحث عن الحقيقة لان الهدف الاساسي بالنسبة لهم اليوم هو تضليل الراي العام وجمع اكبر عدد من الزوار للربح من المواقع، لكن لم ينتبهوا بأنهم وقعوا في الجنح التي يعاقب عليها القانون الجنائي والتي تتمثل في الوشاية الكاذبة واهانة هيئة منظمة الفصل 445 وان هذه الممارسة ستأخذ مجراها عند القضاء ليقول كلمته فيها وهنا يتبين بصفة عامة ان هذه المواقع الاخبارية التي تدعي ممارسة الصحافة همهم ليس البحث عن الحقيقة وانما تضليل الراي العام.
الخبر المزيف : http://www.orient-news.net/ar/news_show/79569
الخبر الحقيقي والذي يعود لسنة 2011 بسوريا :
وهذه صورة اخرى لاحدى الصفحات التي تعترف بالخطأ بعد ان قامت بنشر الصور على انها تعود لاحد الاشخاص بالحسيمة، في حين ان الشخص الموجود بالصورة تعرض لعملية سرقة باكادير سنة 2016.