شائعات مع سابق الإصرار والترصد :
يقول الله عزوجل في كتابه العزيز : ” يا أيها الذين امنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” وعليه فالأخبار التي ينشرها أصحابها وهم على يقين ودراية تامة بأن هذه الأخبار التي صدرت في حقي لا أساس لها من الصحة ، عادة ما يكون لديهم هدف أو حساب ضيق من نشر هذه التدوينات ، فهناك قاعدة قانونية تقول : من ادعى على غيره شيء عليه إثباته…
إلى الأخ المسمى (ع .م ) ، قبل أن تسيء إلى أستاذة محترمة تمثل الشأن المحلي ، يستلزم عليك أن تتحقق من صحة ما قيل باجتماع مع والي جهة طنجة تطوان الحسيمة وهو كالتالي : أمة ربها المسماة جهان الخطابي كان حوارها بالاجتماع واضحا وضوح الشمس في النهار،على أساس أن نعير اهتماما للأمهات اللواتي يعانين في هذه الأيام المباركة مع أولادهم المعتقلين ، ومن خلاله نسعى إلى تحقيق المقاربة الحوارية بدل الأمنية ، التي أبانت عبر الحراكات السابقة بأنها لا تؤدي سوى إلى تأزم الأوضاع ، ولذا نتمنى من قلوبنا الصادقة أن يتم الإفراج عنهم عما قريب وأن يتم تحقيق مطالب الحراك الاقتصادية منها والاجتماعية المشروعة لأنها مطالبي كذلك ، وأن نضع حدا لهذه الإعتقالات التي تسيء إلى أبنائنا وبناتنا، وكما تحدثت كذلك على مطلب تأسيس نواة جامعية وموقعها حيث يكون بحكم مهمتي بالمجلس رئيسة قطاعات التعليم والثقافة والتكوين المهني ، لا أقل ولا أكثر ، لذا فأنا مسؤولة عما تحدثت عنه ولست بليدة الى هذه الدرجة حتى أصرح في اجتماع رسمي بحديث مضاد لمن انتدبوني كممثلة للشأن المحلي ، وأسعى جاهدة إلى المساهمة من موقعي بكل ما أتيت من قوة ، قصد الخروج من هذا الوضع القائم والذي أصبحنا عليه…
وبه وجب التوضيح.. ويبقى السؤال المطروح بإلحاح : ما الهدف الذي تسعى إليه من خلال اتهامي بالكذب والبهتان ؟ وأنا بصفتي المعنية بالأمر أتحداك أن تثبت لأبناء الريف أنك على حق…لذا ما علينا سوى الدعاء لك في هذا الشهر المعظم أن يغفرلك الله لأنك ظلمتني ، وفقنا الله لما فيه خير لساكنتنا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
جهان الخطابي رئيسة قطاعات التعليم والثقافة والتكوين المهني بالمجلس البلدي للحسيمة