عممت ثلاث أحزاب بالحسيمة ، و هي البيجيدي و الإتحاد الإشتراكي و حزب الإستقلال ، بيانا مشتركا تحمل فيه صراحة وزير الداخلية ، عبد الوافي لفتيت ، مسؤولية “جر البلاد و المنطقة للمجهول” ، و ترفض ما إعتبرته نهج الدولة لمقاربة أمنية حيال المنطقة بدل نهج مقاربة تنموية ، و “تبخيس دور الأحزاب و إفساد العملية السياسية” ،
و طالبت الأحزاب بالإفراج “الفوري عن معتقلي الحراك الإجتماعي دون قيد أو شرط” ، و تحقيق المطالب الإقتصادية و الإجتماعية للساكنة .
و ثمنت الأحزاب الثلاث ما سمته بالروح الوطنية التي تتحلى بها الساكنة خلال أشكالها الإحتجاجية .