ما يحدث من ردات فعل في الوسط الجامعي هذه الأيام هي نتيجة محسوم أمرها منذ زمن ، فنكوص المستوى الدراسي وانحدار الوعي الطلابي وسقوط المثل والقيم من قِبٙلِ القيمين على الشأن ، كلها عوامل جعلتني غير متفاجئ وٙطٙبّٙعْتُ مع وضع قائم وسيظل إلا من بروتوكول ” فتح التحقيق ” ، لأن بلدي يضيع قفلها بمجرد الفتح..
واقعة المٙخْلُوقِِ المبتز تستوجب عقوبة ” الإخصاء ” فهي الكفيلة بإراحتنا وإراحة أعضائه عن العمل ، حتى يتعض أمثاله الكثر المتناسلين بكل المؤسسات والهيئات ، وأيضا حتى يكف المتملقون ولاعقوا الأحذية عن ممارساتهم التي في جانب كبير منها تكون تحت تأثير الضغط وضعف مكانة الطالب المغلوب على أمره في وطن أباح الخنوع وحرم الرفعة والسمو على خير أبنائه العالمين..
رجائي بأن يكف كل من قرأ سطوري هته عن نشر فحوى المراسلات والتشهير بأسماء الطالبات والعائلات فلا ذنب لأم وأب وإخوة وأبناء وأزواج في زلة سقطت فيها ضٙعِيفٙةٌ منا – نحن الطلبة – إما برضاها أو تحت التهديد ، فالواقع مرير والعبرة خير من التشهير .. رجاء لكم أحبتي
للأسف يستمر #مغرب_التناقضات ..