استبشرت ساكنة جماعة اساكن ( حوالي 120 كلم غرب الحسيمة )، بعد الزيارة التفقدية المفاجئة التي كان قد قام بها مؤخرا، كل من السيدين محمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة والمفتش العام لوزارة الداخلية، العامل المؤقت على الاقليم اللذين أشرفا على تفقد المشاريع المتوقفة بجماعة اساكن دائرة كتامة إقليم الحسيمة.
وتعرف جماعة اساكن هشاشة اجتماعية كبرى، رغم برمجة العديد من المشاريع في مخطط التنمية الجماعية، والتي لم تراوح مكانها، ولم تخرج من طي النسيان، بما في ذلك إعادة هيكلة سوق خميس اساكن على مساحة مهمة، وتهيئة أرضيته، حيث يعرض التجار بضاعتهم على قارعة الطريق الجهوية رقم 509 مباشرة، كما تباع اللحوم والأسماك في وضعية غير صحية، وحسب مصدر فإن صاحب فندق مصنف يعرقل بدء أشغال هذا المشروع.
كما لازالت انتظارات الجماعة تترقب الانطلاق الفعلي في بناء المدينة الجديدة باساكن، التي تتضمن العديد من المرافق الجديدة، التي من شأن توفيرها أن تعمل على فك العزلة وتحسين ولوج المواطنين للخدمات العمومية، كما ينتظر السكان الشروع في تقوية وتهيئة الطريق رقم 509 التي تربط اساكن بالخلالفة، التي تمت الاشارة إليها في مشروع التنمية المجالية الخاص بإقليم الحسيمة ( منارة المتوسط ).
كما تم الإعلان خلال زيارة المسؤولين السابق ذكرهما عن استئناف الاشغال بالمسجد، بعد توقف الاشغال به زهاء أكثر من ستة أعوام مما، حرم معه جموع المصلين من أداء شعائرهم الدينية من صلاة التراويح الرمضانية والاعياد الدينية، التي غالبا ما كانت تقام في خيام تنصب في الهواء الطلق وبأحد المرائب بالمركز .
واستبشرت فئة التجار الذين تم هدم دكاكينهم بمسجد اساكن دون تعويضهم، من استئناف الأشغال المتوقفة، بعد أن عانوا طول الفترة السابقة من بطالة أفقدتهم مورد رزقهم، كما لم يتم تفسير التأخير الذي شاب إتمام مشروع “بيت الله ” هذا الذي طال انتظاره.
محمد المرابط