إحتضن مقر عمالة الحسيمة يوم الجمعة 28 ابريل 2017، لقاءا جمع السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة و السيد الوالي المفتش العام لوزارة الداخلية عامل عمالة الحسيمة بالنيابة، مع أعضاء المكتب المسير لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة و أعضاء الغرفة على مستوى الإقليم و كذا ممثلين عن الجمعيات المهنية والتجارية بإقليم الحسيمة.
و قد افتتح اللقاء بكلمتين للسيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة و السيد رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالجهة، بسطا من خلالهما الأهداف المرجوة من هذا اللقاء و التي يروم الوقوف على أوضاع المهنيين و التجار بالإقليم و استشراف سبل تحسينها و النهوض بها.
إثر ذلك تناول المتدخلون تباعا أهم الإشكالات و المعيقات التي تعترض الأنشطة المهنية و التجارية بالإقليم سواء على مستوى البنى التحتية أو المشاكل الادارية و المالية و وصولا إلى قلة تسويق المدينة و الإقليم و عدم الإستثمار الأمثل لمقوماته و مميزاته المتفردة.
و قد خلص اللقاء إلى تثمين المجهودات الجبارة لإعادة تأهيل الإقليم و التي انطلقت منذ بداية الألفية الثالثة و التي تعززت بإطلاق مشروع الحسيمة منارة المتوسط التي أشرف عليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، و الذي يعتبر حلقة أخرى ضمن حلقات التأهيل الترابي للإقليم.
كما أكد المجتمعون على ضرورة تحسين صورة المدينة و الإقليم و تسليط الضوء على مؤهلاتهما، بتسويقها وفق منظومة الترويج والتسويق وتحسين الجاذبية للمدن، مع إلحاحية توفير مناخ ملائم للإقلاع الإقتصادي على مستوى الإقليم. الأمر الذي يستلزم معه خلق أجواء مناسبة و مناخ جذاب و هادئ يسمح باستجلاب رؤوس الأموال و إطلاق الحركية السياحية على مدى فصول السنة.
كما ثمن المجتمعون مبادرات الغرفة المتعددة و التي تسعى على الدوام إلى مواكبة التجار و المهنيين عبر التكوين و تقوية القدرات و المساهمة في تحسين أوضاعهم المادية و المعنوية في ظل جو من المسؤولية و الحرص على صورة الإقليم و سمعة أبنائه المعروفة بالشهامة و الكرم و حسن الإستقبال و حب للوطن.