Site icon Chamalpress | شمال بريس

سوق الشغل في طنجة يعد بآلاف المناصب في قطاعين أساسيين

يعرف سوق الشغل في طنجة انتعاشة متصاعدة في السنوات الاخيرة، وهي انتعاشة يرى خبراء في المجال الاقتصادي، أنها ستزداد في السنوات القليلة المقبلة، وذلك بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة التي يتم انجازها.

ورغم تنوع القطاعات الاقتصادية التي تعرف نشاطا هما في مدينة طنجة، إلا أن قطاعين هامين يبقيان هما أساس الانتعاشة التي يعرفها سوق الشغل في طنجة، وهما قطاع السيارات وقطاع النسيج اللذان يعدان بألاف المناصب في المستقبل القريب.

فيما يخص قطاع السيارات، فإن هذا القطاع عرف قفزة كبيرة في السنوات الاخيرة، خاصة بعد افتتاح شركة رونو الفرنسية مصنعها الأكبر في قارة افريقيا، وقد وفرت بعد افتتاحها ما يزيد عن 6 الاف فرصة عمل.

ويعد هذا القطاع الذي تدخل فيه العديد من الصناعات الفرعية، مثل “الكابلاج” بتوفير الالاف من مناصب الشغل في السنوات القليلة المقبلة، خاصة بعد اعلان عدد من الشركات العالمية المتخصصة في صناعة السيارات بفتح فروع لها بطنجة، وعلى رأسها شركة “فورد” الأمريكية.

وفيما يخص قطاع النسيج، فإن هذا القطاع الذي ظل لسنوات أحد أهم القطاعات الموفرة لفرص الشغل، يُنتظر أن يعرف قفزة كبرى بدوره، بعد اعلان عدد من مهني هذا القطاع عن رغبتهم في افتتاح منطقة خاصة بالنسيج في طنجة وتوفير 50 الف فرص شغل وفق دراسة كانت قد اعلنت عنها غرفة التجارة والصناعة لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

ونصح خبراء متخصصون في مجال الشغل بطنجة خلال ندوة سابقة حول تأهيل اليد العاملة لمواكبة التطور الاقتصادي للمغرب، بضرورة توجيه الشباب إلى التكوين المهني المتخصص في هذه القطاعات حتى يكونون قادرين على الدخول إلى سوق الشغل مباشرة دون مشاكل.

وأضاف متدخلون في ذات الندوة، أنه يتوجب على الشباب الحالي أن يولي اهتماما كبيرا للمجالات والقطاعات التي تعد بفرص هامة للشغل في الافق القريب في طنجة، وذلك بالخضوع إلى تكوينات لها علاقة بالقطاعات حتى يكونون متوفرين للعمل.

عن طنجة 24 – فردوس شعلي
 ع
Exit mobile version