وجدت شركة النظافة الفرنسية “سيطا” التي عهد إليها تدبير هذا القطاع، بمقاطعتي المدينة وجزء من مقاطعة السواني، نفسها عاجزة عن أداء رواتب موظفيها، بسبب أزمتها المالية.
مصادر مطلعة أفادت لموقع جريدة طنجة، أن الجماعة الحضرية هي من تسببت للشركة في هذه الأزمة المالية، ذلك أنه مدين لها بمستحقات ثمانية أشهر لم تتوصل الشركة منها ولو بدرهم واحد، طيلة هذه المدة.
وكشفت المصادر ذاتها أن المجلس بذمته نحو ثلاثة ملايير لفائدة الشركة الفرنسية، التي لجأت إلى الاقتراض من إحدى البنوك لسد نفقاتها الضرورية.
من جهته، أكد مصدر من فريق الأغلبية بمجلس المدينة، أن الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها المجلس هي التي جعلته عاجزا عن أداء مستحقات شركة النظافة، وغيرها من القطاعات المهمة والحيوية بالمدينة…